أعاد رئيس الجمهورية قيس سعيد اليوم الثلاثاء 22 أكتوبر 2024، افتتاح المسبح البلدي بالبلفدير في حلته الجديدة بعد ترميمه وإصلاحه، في خطوة تعزز الحفاظ على التراث الوطني واستعادة المنشآت الرياضية والثقافية. وجاء هذا الافتتاح بعد تعهد الرئيس بالمسبح وأمره بإعادة تأهيله تحت إشراف الهندسة العسكرية، وفقاً للمواصفات الأصلية التي أُذن بها خلال زيارته السابقة للموقع في 15 فيفري الماضي.
مقالات ذات صلة:
افتتاح حديقة الحيوانات في البلفدير بمدينة تونس قريبًا
عيون الفن تتلألأ: افتتاح معرض "بلاغة ذهب الزمن، شاهد على العصر" في قلب دار الفنون بالبلفدير
تدشين المسبح الأولمبي بالبلفيدير: خطوة جديدة نحو تعزيز البنية التحتية الرياضية في تونس
الجيش الوطني يعيد مسبح البلفيدير من رماد النسيان إلى تحفة معمارية تستعيد بريقها
واطلع الرئيس على مكونات المسبح التي تم تجديدها بالكامل، بما في ذلك بوابة الدخول الإلكترونية، حجرات الملابس، وحدة المراقبة، ومحل التمريض، إلى جانب المسبح نفسه والفضاء المحيط به. وشملت الأشغال أيضاً نظام التدفئة والتصفية لضمان توفير أفضل الظروف للمرتادين.
وفي كلمته بالمناسبة، أكد قيس سعيد أن "مرحلة البناء والتشييد لا تقتصر على المستقبل فقط، بل يجب أن نحافظ على تاريخنا الثري الذي ليس للبيع". كما دعا إلى دعم هذه المشاريع بمبادرات أخرى تعزز الإرث التاريخي لتونس.
بعد جولته في المسبح، انتقل رئيس الجمهورية إلى ساحة باستور بالعاصمة، التي شهدت بدورها إعادة تهيئة كاملة شملت الحديقة، النافورات، ومحطة الحافلات، في إطار صيانة وتهذيب الساحة، ما يعيد إليها رونقها وجمالها.
هذه الخطوات تأتي في إطار حرص الرئيس قيس سعيد على ترسيخ الهوية الوطنية من خلال المحافظة على المنشآت التاريخية، ودعوة الجميع للمساهمة في تعزيزها بمشاريع جديدة تربط بين الماضي والمستقبل.