في خطوة تهدف إلى إحداث تغيير جذري في قطاعي الرعاية الاجتماعية والتعليم المبكر، أعلنت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، بالتعاون مع الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي، عن إطلاق برامج جديدة تهدف إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة لكبار السن والأطفال على حد سواء.
مقالات ذات صلة:
تكوين جديد لأعوان وزارة الأسرة: خطوة نحو تحديث الوظيفة العمومية وإدارة الموارد البشرية
وزيرة الأسرة: تعزيز جهود حماية الطفولة في مواجهة المخاطر المتزايدة
في زيارة عمل إلى القيروان: وزيرة الأسرة تتابع مشاريع نسائية ريفية وتدعو لتعزيز الإدماج الاقتصادي
وخلال جلسة عمل مكثفة أشرفت عليها الوزيرة أسماء الجابري، وُضعت خطط طموحة تشمل تطوير المؤسسات الرعائية، وتحديث الفرق المتنقلة لخدمة كبار السن في منازلهم، إلى جانب اعتماد برامج تكوينية متطورة للإطار التربوي في رياض الأطفال. وتضمنت الاتفاقيات الجديدة أيضًا التركيز على مشاريع البناء والتهيئة لمؤسسات رعاية حديثة تستهدف تقليص قوائم الانتظار، على أن تكون أولى هذه المشاريع جاهزة مطلع العام المقبل.
ويتوقع المراقبون أن يكون لهذه الخطوات أثرٌ كبيرٌ في تحسين الخدمات المقدمة، ما يعتبره البعض بداية لثورة في مفهوم الرعاية الاجتماعية والتعليم المبكر في تونس، قد تكون نموذجًا يحتذى به في المنطقة.