تعيش عدة مناطق تابعة لعتمدية قبلاط من انقطاع الماء الصالح للشراب ويعاني متساكنو مناطق العقلة وخشاب وغيرها من المناطق من العطش وهذه المعضلة تتكرر في الصيف وتتواصل في باقي اشهر السنة.
ورغم هذه المعاناة الكبيرة مع العطش الا ان السلط الجهوية والمحلية لم تتحرك وكان الامر لايعنيها ولايهمها والتزمت الصمت المحير امام معاناة الاهالي مع العطش ولا ندري هل ان توفير المياه الصالحة للشرب "مزية" من السلطة؟
نسأل ونمضي ولا ننتظر اجابات من هذه السلط التي احترفت الرقص على معاناة الناس.
عدة مناطق تابعة لمعتمدية قبلاط تعاني اليوم من العطش وعمقت تلك الجمعيات التي نصبوها وعينوها في ازمة العطش التي يعاني منها الناس وامام تواصل المعاناة اكد لنا الاهالي انهم سيصعدون ولن يواصلوا الصمت ويطابلون السلط المحلية والجهوية والوطنية بالتحرك وايجاد حلول عاجلة تخلصهم من حالة العطش الدائمة التي يعيشونها...
واليوم نرى ان الشعارالذي ترفعه كل حكومة في هذه المناطق التي تعاني من الفقر و"الميزيريا" هو حكومة مؤقتة وعطش دائم.