أكد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي رفض تونس القاطع لكل المحاولات الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته العادلة، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود العربية والدولية لوقف معاناة الفلسطينيين وإعادة إعمار غزة.
مقالات ذات صلة:
خطة مصر لمستقبل غزة: رفض التهجير وتأسيس قوة استقرار دولية
السعودية ترفض تصريحات نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين
غضب عربي واسع ضد مخطط ترامب لتهجير الفلسطينيين
تأكيد الموقف التونسي في القمة العربية الطارئة
وجاء موقف تونس هذا خلال القمة العربية الطارئة التي انعقدت في مصر أمس الثلاثاء، حيث شدد النفطي على تضامن تونس الكامل مع مصر، الأردن، والمملكة العربية السعودية في تصديها لمخططات تهجير الفلسطينيين.
كما أشار إلى أن حجم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يواجهها الفلسطينيون يتطلب تحركًا عاجلًا من قبل المجموعة العربية والمجتمع الدولي لإنهاء المأساة الإنسانية وحماية الشعب الفلسطيني من حرب الإبادة المستمرة منذ عقود.
لقاءات دبلوماسية لتعزيز التعاون المغاربي
وعلى هامش القمة، عقد الوزير سلسلة لقاءات دبلوماسية مع عدد من نظرائه العرب، من بينهم:
🔹 أحمد عطاف – وزير الخارجية الجزائري
🔹 الطاهر الباعور – الوزير المكلف بتسيير وزارة الخارجية الليبية
🔹 محمد سالم ولد مرزوق – وزير الخارجية الموريتاني
وتم خلال هذه اللقاءات بحث سبل تطوير العلاقات الثنائية بين تونس وهذه الدول، إضافةً إلى تعزيز التعاون المغاربي والعربي والإفريقي المشترك.
هل تتحرك المجموعة الدولية؟
يبقى السؤال الأبرز: هل ستتحرك المجموعة الدولية بجدية لإنهاء المعاناة الفلسطينية، أم أن التصعيد سيستمر في ظل غياب حلول حقيقية؟