تسلمت فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني ببنزرت امراة من مواليد 1989 وتبلغ من العمر 27 عاما اثر ترحيلها الى مطار تونس قرطاج الدولي باعتبارها مفتشا عنها لفائدة الفرقة المذكورة علما وان المشتبه بها قد تسللت من سوريا خلسة باتجاه تركيا ثم الى تونس بعد ان ذهبت للجهاد رفقة زوجها مع الجماعات الارهابية.
وأفادت صحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم الأربعاء 28 سبتمبر 2016 أن المشتبه بها تم ترحيلها رفقة طفليها احدهما عمره 3 سنوات والآخر 8 أشهر والذين تم تسليمهما الى والد المشتبه بها من طرف أعوان الحرس الوطني في انتظار استكمال الابحاث معها.
هذا وقد اعترفت الموقفة مبدئيا بذهابها للجهاد رفقة زوجها في سوريا سنة 2013 وقد انطلقت رحتها عن طريق بعض الاطراف التي قامت باستقطابها رفقة زوجها حيث توجها في البداية الى الجزائر ومن ثم الى تركيا ثم سوريا.
وكشفت المشتبه بها انها كانت تعمل على خدمة زوجها في معسكرات القتال هناك كما كانت مهمتها ايضا الدعم اللوجستي للارهابيين اسعاف الجرحى في التنظيمات الارهابية مشيرة انه بعد مقتل زوجها قررت الهروب من جحيم داعش وقد ساعدها في ذلك بعض السوريين والتونسيين المتواجدين هناك.
وقد نجحت الاخيرة في التسلل الى تركيا ومن هناك استنجدت بالسفارة التونسية ليتم ترحيلها الى تونس هذا وماتزال الابحاث جارية معها خاصة وانها تملك عديد التفاصيل عن التونسيين المقاتلين في سوريا..