وزير النفط الإيراني يعلن عن تفاؤل بلاده بشأن توصل أوبك لاتفاق حول خفض الانتاج وتحسين الأسعار
أعرب وزير النفط الإيراني بيجان زنقانه السبت عن تفاؤل بلاده بشأن توصل منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) لاتفاق حول خفض الانتاج وتحسين الأسعار، وذلك بعد لقائه الأمين العام لأوبك محمد سانوسي باركيندو.
وصرح زنقانة "هناك احتمال كبير لتوصل وزراء النفط والطاقة في أوبك الى اتفاق في اجتماع تشرين الثاني/نوفمبر"، على ما نقل موقع وزارته "شانا". وأضاف أن "الدول الأعضاء وغير الأعضاء تحاول التوصل الى اتفاق شامل في القمة والمعلومات التي أطلعني عليها الأمين العام باركيندو اليوم واعدة". تابع الوزير الإيراني "اعتقد أن الوضع سيتحسن في المستقبل".
وفي أيلول/سبتمبر اتفقت الدول الـ14 الاعضاء في أوبك في لقاء غير رسمي في الجزائر على خفض الانتاج أملا بإنعاش الأسعار التي تدهورت بحدة منذ 2014.
ومن المقرر تحديد تفاصيل الاتفاق الذي يفترض أن يؤدي إلى اتفاق أوسع مع المنتجين من خارج أوبك بما يشمل روسيا، في اجتماع رسمي للكارتل في فيينا في 30 تشرين الثاني/نوفمبر. ورفضت إيران يومها الانضمام لهذه الجهود، حتى استعادتها حصتها في السوق بعد رفع العقوبات الدولية عنها في كانون الثاني/يناير.
وقال زنقانة السبت أن طهران "سبق أن عبرت عن وجهة نظرها" بشأن سقف الإنتاج وهي "مصرة على موقفها السابق". وأعفيت إيران الى جانب ليبيا ونيجيريا من التقليص المقرر طالما تبقي إنتاجها على مستويات "معقولة".
ردا على سؤال بشأن تسعيرات منصفة تفيد المنتج والمستهلك معا قال الوزير الإيراني إن "أعضاء أوبك حددوا سعر 55 الى 65 دولارا" للبرميل. ونقل موقع "شانا" عن باركيندو قوله إنه سعى بزيارته طهران الى "مزيد من تعاون إيران في (لقاء) فيينا كي نطبق اتفاق الجزائر".
كما نقل تأكيد زنقانة له أن إيران "لن توفر جهدا" للمساعدة على التوصل الى إجماع. في آواخر تشرين الأول/أكتوبر كانت إيران تصدر 2.44 مليون برميل نفط يوميا بعد رفع عقوبات فرضت عليها طوال سنوات في كانون الثاني/يناير نتيجة اتفاق مع الدول الكبرى بشأن برنامجها النووي في 2015.