كشفت الصحفية الجزائرية ناهد زرواطي في لقاء مع إذاعة "موزاييك" التونسية عن معلومات "صادمة" حول تنظيم داعش في ليبيا، خاصة حول الحضور الكبير للتونسيات في هذا التنظيم الإرهابي، واللاتي تحولن إلى "زعيمات" ذوات بأس وتأثير كبير.
وقامت الصحفية الجزائرية بتحقيق ميداني في ليبيا، حيث عادت مؤخرا من ليبيا وفي حوزتها شريط مصور عنونته بـ"نساء داعش" يعرض واقع النساء الداعشيات في ليبيا.
وفي تصريحها لإذاعة "موزاييك" قالت الصحفية الجزائرية "إن الداعشيات التونسيات على علاقة بالقيادات الكبرى لدواعش ليبيا، ويملكن كل الأسرار، لذلك أغلبهن يحرقن أحياء بعد انتهاء مهمتهن، على حد قولها".
وتابعت ناهد "للأسف الرقم الأول في تنظيم داعش اليوم هو الرقم التونسي. أسفي عظيم على المرأة وأنا أشاهد النساء في الصفوف الأمامية يحملن الأحزمة الناسفة يفجرن أنفسهن ويتشتتن أشلاء بعد تم إيهامهن بالجنة وبأمير المؤمنين وغيرها من الوعود المادية، ومنهن من هربن من عائلاتهن طمعا في كل ذلك".
وأكدت ناهد أن "داعش" في ليبيا لم ينته، مشيرة إلى أن "المخابرات تؤكد تواجد 6 آلاف داعشي، والقوات الليبية تؤكد موت قرابة ألفين، فأين ذهب أربعة آلاف مقاتل داعشي؟ العديد يؤكدون أنهم فتحوا ممرات وكانت وجهتهم بين تونس وليبيا، وهناك معلومات مؤكدة حول حرصهم على إقامة إمارة في تونس في أقرب وقت، ولدي معلومات أن بن قردان هي معبر للأوروبيات'".