أحرج الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، خلال لقائهما الاثنين الماضي في برلين، عندما لم ينتبه أنها مدت له يدها للمصافحة.
وفي التفاصيل، وبعد انتهاء مؤتمرهما الصحفي المشترك، انتقل المسؤولان لأخذ صورة تذكارية، عندها مدت ميركل يدها لمصافحة ماكرون أمام عدسات المصورين، إلا أنه لم ينتبه لها وشبك يديه ببعضهما، في وقفة رسمية. إلا أن المستشارة الألمانية أصرت على مصافحة ضيفها، فنبهته إلى ذلك، وتصافحا لفترة طويلة نسبياً، وفقا للعربية نت.
ويبدو أن ماكرون هو من بادر إلى إنهاء هذه المصافحة، حيث مسك بيده اليسرى "الحرة"، يد ميركل التي تصافحه بها، في علامة على ضرورة تحرير يده اليمنى.. وهذا ما حدث.
وكان ماكرون وميركل قد أبديا انفتاحهما، إن لزم الأمر، على فكرة تغيير المعاهدات لإصلاح أوروبا التي تشهد أزمة أمام تنامي التيارات الشعبوية.
وقالت ميركل: "من وجهة النظر الألمانية، من الممكن تغيير المعاهدات إذا كان لذلك معنى"، في حين قال ماكرون بجانبها إنه لن تكون لديه "محرمات" إزاء هذه الفكرة. وأضاف "إن موضوع تغيير المعاهدات كان من المحرمات الفرنسية، وآمل ألا يكون الأمر كذلك معي".
وجاءت تصريحات القائدين إثر أول اجتماع لهما في العاصمة الألمانية منذ انتخاب ماكرون رئيسا.
يذكر أن زيارة ماكرون إلى المانيا، هي أول زيارة خارجية للرئيس الفرنسي المنتخب حديثاً.