* الى محمد الدرة ومنه الى فيالق الشهداء.
...
وحدك..
تنمو هناك...
ومن سراك
ترنو الى قرص السماء.....
لا خيل تحتك
كي الى البدايات تطير....
ولا حكمة في جيوبنا
كي نسافر مثلك في اباء..
فسر اليك..
و دع
ما يتهاوى...سدى.
لا قاض...
وما..في الجبة عدى دمك الذي
يطوح في البراري
ويطفو على دمنا..
الذي يطفو على البلاد..
فهل يذهب سدى..؟؟
لا....
سلام هو الاحتفاء.
يخونك الايقاع
وتمضي..
الى اقوام ما منعوا القرى.
ثم تصغي الى دهشتنا
..المدهشه.
وتبقى...
تشدو
هناك
باغنيات لمزارعة سبتك بطيبتها
فرمت الثناء.
وحدها المزارعة تفهم معنى زغاريدك....
وتعرف..
ترد تحايا المساء..
وتعرف تزف الانبياء والشعراء...
وتغلف الشهداء بعطرها الجبلي...
وتصبغ ارجل الخطاطيف بحناء الغزال
و عود الحياء.
ولانك عكس المساء،
تقطع العمر في دوامة
او..
على حرف جر.....
لتبقى مولد الارباك.....
جلاب الضياء.....
عمار الطيب العوني (عبدالله العربي)