بالنظر إلى مدى شعبية التصفيات النهائية لكأس العالم، ليس من المستغرب أن يمثل هذا المهرجان الكروي المصدر الأكبر للدخل المادي، متفوقاً بذلك على كثير من الرياضات الأخرى.
بحسب التقرير المالي الأخير الذي نشرته اللجنة المالية التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، من المتوقع أن يبلغ مردود المونديال المقام في روسيا حالياً نحو أربعة مليارات دولار، ستذهب إلى خزينة الفيفا.
حصة الأسد من هذه المليارات الأربعة تعود إلى مبيعات حقوق البث والمواد الإعلامية، المرئية والمسموعة، وكلّ ما هو متعلق بالمونديال بشكل أو آخر.
بحسب التقرير أيضاً، من المقدر أن يفوق المردود المادي لكأس العالم المردود الذي حققته دورة الألعاب الأولمبية عام 2012 في لندن (3.6 مليار دولار) ومكاسب كأس العالم 2010 الذي أقيم في جنوب أفريقيا (3.2 مليار دولار).
أبرز مكاسب الأندية الأوروبية
يعتزم الاتحاد الدولي لكرة القدم دفع نحو 209 مليون يورو إلى الأندية ومن ضمنها الأوروبية، ضمن برنامج "فوائد الأندية"، وهو مبلغ يبدو صغيراً مقارنة بالأرباح التي سيحققها الاتحاد خلال المونديال.
بالمعدّل، يخصص الاتحاد الدولي لكرة القدم نحو 8.500 دولار في اليوم لكلّ لاعب يشارك في المونديال. ويتم البدء بدفع هذه المستحقات قبل بداية البطولة بأسبوعين، ويبقى ساريَ المفعول حتى خروج الدولة من البطولة، وبالتالي اللاعب.
أدناه لائحة بالفوائد المادية التي ستحصّلها الأندية الأوروبية الكبرى من مشاركات لاعبيها في المنتخبات المشاركة.
ريال مدريد: نحو 4 مليون يورو
مانشستر سيتي: 3.7 مليون يورو
تشيلسي: 3.5 مليون يورو
برشلونة: 3.2 مليون يورو
باري سان جيرمان: 3.1 مليون يورو
توتنهام: 3.1 مليون يورو
مانشستر يونايتد: 2.7 مليون يورو
موناكو: 2.6 مليون يورو
بايرن ميونخ: 2.5 مليون يورو
أرسنال: 2.2 مليون يورو
مكاسب الأندية العربية
عربياً تصدّر نادي الهلال السعودي لائحة الأندية المستفيدة مادياً من مشاركة لاعبيها في كأس العالم، محتلاً بذلك مرتبة متقدمة على الصعيد الدولي، وهي الثالثة عشر، ومتقدّماً بستة مراكز على الأهلي المصري.
الهلال السعودية: 1.8 مليون يورو
الأهلي المصري: 1.6 مليون يورو
الزمالك (مصر): مليون يورو
النادي الإفريقي (تونس): 900 ألف يورو