الصفحة 2 من 3
مواصلة الهواية
يرغب الترجي، الذي يلعب النهائي السابع في تاريخه بالبطولة، في أن يكون الأهلي هو ضحيته الثانية من الأندية المصرية في المباريات النهائية، بعدما سبق أن توج باللقب للمرة الأولى في تاريخه عام 1994 على حساب الزمالك المصري في النهائي، كما يتطلع إلى الثأر من هزيمته أمام الفريق الأحمر بنهائي نسخة المسابقة عام 2012، بعدما خسر أمامه 2-3 في مجموع مباراتي الذهاب والعودة. ويطمح الفريق الملقب بـ”شيخ الأندية التونسية” للانتصار على الأهلي للمرة الأولى في مواجهاتهما المباشرة منذ 30 يوليو عام 2011، والفوز بالبطولة هذا العام حتى تكون أفضل هدية لجماهيره التي ستحتفل بمئوية تأسيس النادي العام المقبل.
ومن جانبه، يسعى الأهلي للاستفادة من الأفضلية التي حصل عليها في لقاء الذهاب، ومواصلة هوايته في حصد الألقاب القارية التي توقفت منذ حصوله على بطولة كأس الاتحاد الأفريقي (الكونفدرالية الأفريقية) عام 2014. ويطمع الفريق الملقب بنادي القرن في أفريقيا في الانفراد بالمركز الثاني في قائمة أكثر أندية العالم تتويجا بالبطولات القارية، التي يتقاسمها حاليا مع برشلونة الإسباني برصيد 20 لقبا، بفارق أربعة ألقاب خلف ريال مدريد الإسباني (المتصدر). كما يأمل أصحاب القميص الأحمر في إعادة البسمة لجماهيرهم التي شعرت بالحسرة عقب إخفاق الفريق في الفوز بلقب البطولة العام الماضي إثر هزيمته أمام الوداد البيضاوي المغربي في النهائي.