الصفحة 2 من 3
مبابي يريد كل الألقاب
في ختام عام يعد من الأفضل لكرة القدم الفرنسية، حرم مودريتش "الديوك" الذين تفوقوا عليه وعلى زملائه في نهائي المونديال على ملعب لوجنيكي في موسكو في 15 تموز/يوليو بنتيجة 4-2، من الذهب الفردي.
وتقدم اللاعب الأشقر القصير القامة، على رونالدو المتوج بالجائزة في العامين الماضيين، بينما حل ميسي خامسا، وبينهما غريزمان أحد المساهمين الأساسيين في تتويج فرنسا في المونديال، ومبابي مهاجم باريس سان جرمان الذي حل في المركز الرابع.
وقال غريزمان الذي توج مع فريقه الإسباني بلقبي الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" والكأس السوبر الأوروبية، "كان عاما كبيرا، لكن صحيح أنها كانت خيبة أمل بعض الشيء عندما لم أصعد الى المنصة" لتسلم الكرة الذهبية.
وكان المهاجم اعتبر مرارا خلال الأشهر الماضية أنه يستحق هذه الجائزة نظرا لمساهماته في الألقاب على صعيدي النادي والمنتخب، الا أنه شدد في حفل الإثنين على أن تتويج مودريتش بها هو "مستحق".
أما مبابي فقال بعد تسلمه "كأس كوبا" (نسبة للاعب الفرنسي الراحل ريمون كوبا)، "أنا سعيد جدا بهذه الجائزة التي تكافئ عاما برباعية مع باريس سان جرمان محليا (الدوري والكأس وكأس الأبطال وكأس الرابطة)، إضافة لما حققته مع زملائي في المنتخب الوطني".
وسجل مبابي أربعة أهداف في روسيا، بينها هدف في المباراة النهائية. وأصبح في عمر 19 عاما وستة أشهر، ثاني أصغر لاعب يسجل هدفا في المباراة النهائية لكأس العالم بعد الأسطورة البرازيلية بيليه الذي سجل بعمر السابعة عشر و8 أشهر في مرمى السويد (5-2) في نهائي 1958.
وأكد الفرنسي الذي يبرز أيضا هذا الموسم مع فريقه أن "هدفي المقبل هو أن أرفع كل شيء (على صعيد الألقاب)"، معتبرا أن ذلك سيحصل ببذل الجهد "ولن أفوز بشيء من دون مساعدة زملائي".