كانت الفترة الاخيرة بالنسبة للنادي الافريقي فترة مهمة ويمكن اعتبارها فترة وجودية للفريق بعد كوارث المخلوع اليونسي التي كادت أن تعصف بكيان النادي الاكثر شعبية في تونس.
بعد وصول هيئة العلمي ذهبت الامور تدريجيا نحو الانفراج حيث عملت الهيئة على حل المشاكل العالقة خاصة مسألة الديون التي انجرت عنها عقوبات وكادت تنجر عنها عقوبات اكثر شدة وصرامة تصل الى حد حل الفريق.
من هذه المشاكل التي اعطتها الادارة اهمية كبرى هي مسألة منع الانتداب حيث عملت الادارة جاهدة على حل قضايا الديون مع اللاعبين وتوصلت لاتفاق مع اغلب الاطراف كالشركة السويسرية ونادي مرسيليا بالاضافة الى ملف الايفواريان.
وكان اغلب الاتفاقات على هيئة خلاص جزء من الديون وبرمجة موعد محدد غير بعيد لسداد الديون الاخرى وكانت سياسة النادي تنظيم الديون لضمان رفع الانتداب.
بعد عودة قضية المنع اثر عودة قضية الشركة السويسرية وقضية روستان عملت الادارة بسرعة على حل الاشكال وهو ما نجحت فيه حيث صرح رئيس النادي السيد يوسف العلمي ان قضية منع الانتداب باتت من الماضي الذي لا عودة له.