ثلاث أيام بالتمام والكمال مرت على مقابلة الدور النصف النهائي التي انسحب فيها النادي الافريقي ضد النادي الرياضي الصفاقسي وظهر فيه أغلب اللاعبين في شكل اشباح.
وعلى رأس هذه القائمة اللاعب اسكندر العبيدي الذي قدم مردودا باهتا في اللقاء لم يكفه هذا بل تطاول على الجمهور الذي عانى كثيرا من شطحاته الغريبة.
عند نهاية اللقاء قامت الجماهير بردة فعل بعد الخسارة تجاه لاعبي الفريق وهذا طبعا عادي، لكن الغير عادي أن يرد اسكندر العبيدي على الجمهور.
ماذا قدمت يا اسكندر للفريق كما قدم اللاعبين الرجال التي سقت دمائهم الملاعب وحصدوا عديد الألقاب وافرحوا الآلاف ولم يتجرؤوا أبدا للتعامل بمثل هذه الطريقة مع الجماهير، بل بالعكس شتموا عند الاخطاء أو تقديم مردود هزيل وما صدر منهم سوى الاعتذار من الجمهور رغم أن في زمنهم لم يحصلوا على رواتب مثل هذا الزمن.
الي متى تتواصل شطحات أشباه اللاعبين المحترفين؟
للنادي الافريقي وجمهوره تاريخ كبير، على الهيئة التي لم تحرك ساكنا لهذه الحركة معاقبة هذا اللاعب اقصى العقوبات ولو لزم الأمر شطبه من الفريق الأول، لأن الجمهور هو رأس المال الحقيقي للنادي الافريقي.
ولتذكير السيد يوسف العلمي بشطحات هذا اللاعب، في علاقة بدخول أخيه للميدان ورفض الامن، فتطاول عليهم وشتمهم والحمد لله بتدخل أحد الحكماء السيد لطفي القلمامي عن التحالف من اجل النادي الافريقي تم تطويق الموضوع بحضور المدير العام للأمن ورئيس الجمعية يوسف العلمي والصحافة.
كان هذا في لقاء نصف نهائي الكأس الموسم الفارط ضد الاتحاد الرياضي المنستيري والحمد لله لم تتطور الامور الى الاسواء، لكن يبدو أن الصفعة التي تلقاها يومها لم يتلقى منها الدرس ويحتاج الى صفعة بيد من حديد.