سرقت بطولة العالم لكرة القدم بقطر انتباه العالم بأسره بمتابعة المسابقة الأولى للفيفا باللعبة الشعبية الأولى في العالم التي نجحت نجاحا باهرا في أولى نسخها على أراضي عربية حتى أنها حجبت انظار الاعلام عن تظاهرات رياضية انتظمت في نفس الفترة.
تزامنا انتظمت في تونس بطولة العالم لكرة الطاولة بمشاركة أكثر من 300 رياضي جاؤوا من 33 دولة ونالت الجامعة المنظمة لهذه البطولة اشادات كبيرة من الاتحاد الدولي للعبة من خلال رئاسة الاتحاد الدولي كدليل على تميز تونس في هذا المونديال.
وحازت تونس جائزة أفضل جامعة ناشطة في العالم وقد حضر حفل اختتام هذه البطولة سفراء دول الصين واليابان والمانيا مقابل غياب رسمي محيّر من المسؤولين التونسيين عن بطولة عالم في ديارهم.
و شهدت الدورة تالق العناصر التونسية أمير الصيد ومريم الإبراهيمي كما أكد ذلك المدير الفني عادل بلكاهية ببلوغهما الدور الثمن النهائي رغم وجود مستويات عالمية كما كان المنتخب قاب قوسين او ادنى من الوصول الى نصف النهائي لولا الهزيمة ضد المنتخب الأسترالي.
تنظيميا كسب المكتب الجامعي بقيادة لطفي قرفال الرهان نتيجة استراتيجية محكمة في هذه الدور حيث تم الاستنجاد بالعميد لطفي القلمامي كمنسق عام للدورة بحكم شبكة علاقاته في الميدان الرياضي وهو اختيار موفق دعم نجاح الجانب التنظيمي الذي كان ممتازا بشهادة كل رؤساء الوفود المشاركة الذين اشادوا بالمستوى الرفيع للتنظيم وظروف الإقامة والتنقل وتوفير كل سبل النجاح لرياضات فردية تعاني الإهمال و قلة الدعم لكنها اعطت لتونس زخما واسعا خصوصا الجانب الترويجي لتونس كوجهة سياحية تجسدت في حفل الاختتام الذي كان في مستوى راقي جدا بحضور أعضاء الاتحاد الدولي وسفراء الدول المشاركة.