اجتمع يوم الثلاثاء الموافق لتاريخ 17 جانفي 2023 أعضاء هيئة الحُكماء لجمعية النادي الإفريقي، وهم السادة فريد عباس، سعيد ناجي، حمودة بن عمار، كمال إيدير ومروان حمودية، مع رئيس الهيئة التسييرية الحالية السيد يوسف العلمي ونائبه السيد مهدي الغربي.
تقرّر بإجماع الحاضرين ما يلي:
1. دعوة لجنة الإشراف على الجلسات العامة والمنخرطين/ اللجنة الانتخابية إلى الاجتماع وتفعيل مُقتضيات الفقرة الأخيرة من الفصل 46 من القانون الأساسي في خُصوص الدعوة لجلسة عامة خارقة للعادة إنتخابية لانتخاب هيئة مديرة جديدة في أجل أقصاه شهر.
2. تجديد تكليف الهيئة المديرة المستقيلة بمواصلة مهامها كهيئة تسيير أعمال للنادي الإفريقي إلى غاية تاريخ انعقاد الجلسة العامة.
هذا وتُجدّد هيئة الحُكماء لجمعية النادي الإفريقي دعوتها لجميع مُكوّنات النادي لوحدة الصفّ ورصّ الصفوف لتجاوز هذه المرحلة الصعبة التي يمرّ بها النادي تَوصُّلا إلى إرجاعه إلى مكانته الرائدة محليا، عربيا وإفريقيا.
في قراءة سريعة لما أقر الحكماء يتضح لنا أن لا حكمة لهم، فالقاصي والداني يعرف مشاكل النادي الافريقي حتى الرضيع الذي تبرّع بحصالته في لطخات سابقة يعرف مما تعاني النادي الافريقي.
سؤال يراودني منذ فترة، ما الفائدة من هيئة الحكماء؟ لم أجد اجابة سوى أنهم يظهرون فقط لالتقاط الصور والدليل أن مشكلة النادي الافريقي واضحة ولا أحد من هؤلاء السادة اقترح جذريا، وفتح دفتر شيكاته وأغلق ملفا من ملفات الفيفا التي تؤرق النادي.
يا حكماء:
- لولا الاشكال المادي لما استقالت هيئة العلمي
- لولا ضخامة الخطايا لتقدم عديد الاشخاص لرئاسة النادي
- لولا الازمة المالية لرفع النادي الافريقي المنع من الانتداب وضخ دماء جديدة في الفريق الأول
ألم يخطر ببالكم هذاّ؟
صراحة لا جدوى من انعقاد مثل هذه الجلسات التي تسمع فيها جعجعة ولا ترى طحينا.
صحيح أن النادي الافريقي فريق الشعب، لأن مثل هولاء الاثرياء خرجوا من الشعب الى السادة الكبار، ولذلك افعلوا شيئا أو اتركوا النادي في حاله.