يواجه النادي الإفريقي فترة صعبة بعد خسارته في نهاية الأسبوع الفارط في بطولتي كرة اليد وكرة السلة في ظرف 24 ساعة تقريبًا. وقد تعرض الفرعين لسلسلة من الهزائم المتتالية، مما أثار غضب جماهير النادي.
في البداية، خسر نادي باب الجديد رهان كأس تونس لكرة اليد، ليخرج الفريق دون تحقيق أي تتويجات في الموسم الحالي. فقد خسر النادي في البطولة العربية والبطولة الأفريقية وكأس تونس، وأخيرًا فقد فشل في الحفاظ على لقب البطولة الوطنية.
وبعد ذلك، جاءت خسارة النادي الإفريقي في نهائي كأس تونس لكرة السلة، مما زاد من استياء الجماهير. وعبرت جماهير النادي عن غضبها تجاه إدارة النادي بقيادة يوسف العلمي، حيث أعربت عن خيبة أملها من تراجع النتائج وعدم تحقيق النجاحات المتوقعة.
وتشير التقارير إلى أن الإدارة قدمت الدعم المالي والمعنوي للفريق في كل الفروع، وحضرت الجماهير بكثافة لمساندة الفريق، ولكن لم يتمكن النادي من تحقيق النتائج المرجوة.