في خطوة تاريخية وملتزمة، أصدرت هيئة النادي الإفريقي بيانًا قويًا يؤكد فيه وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني في قضيته المستمرة. تمثلت هذه الخطوة في استخدام شعار "إنّا باقون، ما بقي الزعتر والزيتون"، وهو تعبير عن التماسك والصمود في وجه التحديات والظروف الصعبة.
تسليط الضوء على الأبعاد التاريخية للنضال الفلسطيني، يُظهر البيان وقوف النادي الإفريقي بجانب الإخوة في فلسطين كواجب مقدس، ويرتبط هذا الوقوف بتاريخ النضال الطويل والمشترك بين النادي والشعب الفلسطيني.
تُبرز الكلمات الواردة في البيان - "هذا الشعب من حقه أن يستعيد أراضيه المنتهكة وأن يُقرر مصيره" - رؤية النادي الإفريقي لحقوق الشعوب في تقرير مصائرها واستعادة أراضيها المسلوبة.
في نداء ملحمي، يدعو النادي الإفريقي إلى مؤازرة ومساندة إخوتهم في فلسطين، معبرًا عن التضامن والتواصل التاريخي بين الطرفين. يتمثل هذا النداء في دعوة إلى الوقوف بقوة وشمولية مع الشعب الفلسطيني في نضالهم ومطالبهم الشرعية.
في ختام البيان، يُؤكد النادي الإفريقي على صمود فلسطين ويُرفع شعار "عاشت فلسطين صامدة"، ويعبّر عن الأمل في استعادة حقوق الشعب الفلسطيني ودعمهم لنضالهم حتى النهاية.
إن هذا البيان يسجل للنادي الإفريقي موقفًا مشرفًا ورائدًا في دعم العدالة والحقوق الإنسانية، مما يجسد التزامه بالقيم الأخلاقية والإنسانية التي يُعتبر علامة فارقة في مجتمع الرياضة.