أعرب الترجي الرياضي التونسي عن استيائه الشديد من قرار الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة بفرض عقوبة اللعب دون جمهور لمباراتين في البطولة. وأبدى الناطق الرسمي باسم النادي، وليد قرفالة، انزعاجه من توقيت القرار الذي يأتي قبل يومين فقط من نهائي دوري أبطال إفريقيا، مشيراً إلى أنه ينم عن "قلّة ذوق وقلة احترام للفريق".
توقيت غير مناسب وإشكالية في التعامل
قال قرفالة: "لم يكن من الممكن أن تنتظر الرابطة إجراء نهائي دوري الأبطال لإصدار قرارها؟"، معتبراً أن القرار يعكس سياسة "الكيل بمكيالين" التي تنتهجها الرابطة والهياكل الرياضية الأخرى في تعاملها مع الترجي. وأشار إلى أن هذا الاستهداف المتعمد للفريق يبرر غياب الترجي عن الجلسات العامة للجامعة.
مقارنة مع المعاملة الخاصة للأهلي المصري
قرفالة انتقد أيضاً التباين في التعامل بين الترجي والأندية الأخرى، مشيراً إلى أن الهياكل الرياضية في مصر تضع رزنامة مناسبة للأهلي المصري لضمان نجاحه قارياً. وأضاف: "بينما الترجي استقبلته الرابطة والجامعة بثلاث مباريات في ظرف أسبوع إثر تأهله إلى نهائي دوري الأبطال".
اتهامات بالمحاباة ومظالم تحكيمية
اتهم قرفالة الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة بمحاباة بعض الأندية على حساب الترجي، مشيراً إلى وجود مباريات شهدت مخالفات أكثر من تلك التي ارتكبها جمهور الترجي ولم تُعاقب. وأوضح: "الرابطة تستجيب لمن يتباكى أكثر، لكن نحن في الترجي لا نتباكى على القرارات رغم أننا كنا عرضة لمظالم تحكيمية في بعض المباريات".
تهديد باتخاذ إجراءات مستقبلية
أكد قرفالة أن الترجي لن يقبل بالظلم الواقع عليه، موضحاً أن النادي سيتخذ قرارات في المستقبل القريب للرد على هذه المعاملة غير العادلة.
قرار الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة بفرض عقوبة اللعب دون جمهور لمباراتين جاء في توقيت حساس بالنسبة لنادي الترجي الرياضي التونسي، مما أثار غضب واستياء النادي وجماهيره. تأتي هذه العقوبة في ظل استعداد الفريق لخوض نهائي دوري أبطال إفريقيا، وهو ما اعتبره النادي توقيتاً غير مناسب يعكس سياسة الكيل بمكيالين من قبل الرابطة. في ظل هذه التطورات، يترقب الجميع ردود الفعل والإجراءات التي قد يتخذها الترجي في المستقبل.