نشبت مناوشات بين أعوان الأمن وجماهير الترجي الرياضي التونسي في محيط الملعب الأولمبي بالمنزه قبل فتح شبابيك بيع تذاكر مباراة نهائي دوري أبطال إفريقيا التي ستجمع بين الأهلي المصري والترجي. تصاعدت حدة التوتر إثر احتجاج جماهير الترجي على تخصيص 9150 تذكرة فقط لهم، وهو ما اعتبرته جماهير فريق باب سويقة عدداً قليلاً ولا يلبي طموحاتهم.
شهد محيط الملعب توافد أعداد كبيرة من جماهير الترجي منذ مساء أمس الأربعاء، وازدادت كثافتها صباح اليوم. مع اقتراب موعد فتح شبابيك التذاكر، حاول عدد من الجماهير كسر الحاجز الأمني للتقدم نحو الشبابيك، لكن قوات الأمن تصدت لهم ومنعتهم من الاقتراب.
خلفية الاحتجاجات
يأتي هذا الاحتجاج على خلفية مطالب جماهير الترجي بزيادة عدد التذاكر المخصصة لهم، خصوصاً في ظل أهمية المباراة النهائية وحجم جمهور الفريق العريض. يشهد النهائي بين الأهلي المصري والترجي التونسي اهتماماً كبيراً من مشجعي كرة القدم في البلدين، مما يزيد من الضغوط على إدارة النادي والمنظمين لتلبية احتياجات الجماهير.
الإجراءات الأمنية
تعززت الإجراءات الأمنية في محيط الملعب الأولمبي بالمنزه لضمان النظام والسيطرة على الوضع. يُذكر أن مثل هذه المباريات تستدعي ترتيبات أمنية مشددة لضمان سلامة الجماهير ومنع حدوث أعمال شغب.
دعوات للتهدئة
دعا مسؤولو نادي الترجي وجهاز الأمن الجماهير إلى التحلي بالهدوء والتعاون لضمان سير عملية بيع التذاكر بسلاسة. كما تم التأكيد على أهمية احترام التعليمات الأمنية للحفاظ على سلامة الجميع وتجنب أي تصعيد قد يعكر صفو المباراة النهائية المرتقبة.
تظل الأجواء متوترة في محيط الملعب، حيث يترقب الجميع المباراة النهائية التي تحمل آمالاً كبيرة لجماهير الترجي في تحقيق الانتصار. تبقى الدعوات للتهدئة والالتزام بالنظام من الجانبين هي المفتاح لتجنب المزيد من التصعيد وضمان أجواء رياضية ممتعة للجميع.