في خطوة مفاجئة أثارت العديد من التساؤلات، أعلنت إدارة نادي أولمبيك ليون الفرنسي، اليوم الأربعاء، طرد لاعب خط الوسط التونسي شيم الجبالي (20 عامًا) بشكل نهائي، إلى جانب زميله الفرنسي فلوران سانشيز (21 عامًا)، ضمن إجراء تأديبي صارم. ولم تصدر إدارة النادي أي بيان يوضح الأسباب الكامنة وراء هذا القرار، مما زاد من الغموض حول القضية.
مقالات ذات صلة:
الجامعة التونسية لكرة القدم تعلن عن اتخاذ إجراءات تأديبية ضد مرتضى بن وناس
إيطاليا تطرد مواطنة تونسية بتهمة الإرهاب والإشادة بتنظيم الدولة الإسلامية
سوزان ساراندون تُطرد من وكالة UTA بسبب مواقفها المؤيدة للفلسطينيين
الجبالي، الذي سبق أن مثل المنتخب الوطني التونسي وكان يُعتبر من الأسماء الواعدة في تشكيلة ليون، شارك في فترة التحضيرات الصيفية مع الفريق الأول قبل أن يلعب هذا الموسم مع الفريق الثاني. ويعد طرده نهائياً من النادي ضربة لمسيرته الشابة، خاصة بعد أن تم تصنيفه كأحد أبرز المواهب الصاعدة.
تساؤلات حول تداعيات هذا القرار بدأت تثار في الأوساط الرياضية، حيث يترقب الجميع تفاصيل أكثر حول ما أدى إلى هذا العقاب الصارم، وسط تكهنات بأن الأمر قد يتعلق بمخالفة داخلية أو سلوك غير مقبول من اللاعبين.