أصدر الترجي الرياضي التونسي بيانًا شديد اللهجة عبّر فيه عن استيائه العميق من قرار لجنة التسوية تقديم موعد مباراته ضد اتحاد بن قردان إلى يوم 22 نوفمبر الجاري، مؤكدًا أن القرار يفتقر للعدالة ويزيد من تعقيد استعداداته على المستويين المحلي والقاري.
مقالات ذات صلة:
تقديم مباراة الترجي الرياضي واتحاد بن قردان يثير الجدل
راتب خيالي وانتظارات عالية لجماهير الترجي مع المدرب الجديد ريغيكامبف!
الترجي الرياضي يعلن عن إطار فني جديد: ريغيكامبف يقود رحلة التحديات نحو الألقاب
"تعنت رئيس اللجنة" وإقصاء الديمقراطية
وأشار الترجي إلى أن رئيس لجنة التسوية رفض مبدأ المداولة والتصويت الديمقراطي بين أعضاء اللجنة، متجاهلًا اقتناع أغلب الأعضاء بضرورة تأجيل المباراة لدعم استعدادات الفريق. ووصف النادي هذا القرار بأنه ذر للرماد على الأعين وضغط غير مبرر على ممثل كرة القدم التونسية في المسابقات القارية.
تأثير سلبي على التحضيرات
أكد النادي أنه لم يطالب بتقديم المباراة، بل كان يسعى لتأجيلها، حيث يتزامن الموعد الجديد مع عودة لاعبيه الدوليين متأخرين من منتخباتهم، ما يحرم الإطار الفني من الاستعداد بالمجموعة الكاملة. وأوضح البيان أن الفريق سيضطر للسفر إلى بن قردان يوم 21 نوفمبر، ما يضعه في ظروف تحضيرية غير متكافئة مقارنة بالفرق الأخرى.
رزنامة مثيرة للجدل
تحدث الترجي أيضًا عن تحفظاته السابقة على الرزنامة التي أعدتها اللجنة، مشيرًا إلى تعيين مباريات حساسة مثل دربي العاصمة والكلاسيكو وسط الأسبوع، مما يضع الفريق في مواقف صعبة. كما استغرب من تحديد موعد نهائي كأس تونس في 15 يونيو 2025، تزامنًا مع انطلاق كأس العالم للأندية، التي يُفترض أن يمثل فيها الترجي كرة القدم التونسية.
أين دعم ممثل الراية الوطنية؟
ختم النادي بيانه بالتحسر على ما وصفه بـتجاهل مصلحة الترجي كممثل لتونس في المسابقات القارية، مؤكدًا أن رئيس اللجنة لم يراع حسن تمثيل الراية الوطنية، ولم يمنح الفريق فرصًا متكافئة للتحضير والاستعداد.
التساؤلات مستمرة
يثير هذا التصعيد تساؤلات حول معايير العدالة والإنصاف في إدارة المنافسات المحلية، ومدى تأثير هذه القرارات على أداء الأندية التونسية في البطولات القارية. فهل ستعيد لجنة التسوية النظر في سياساتها لتحقيق تكافؤ الفرص؟ أم أن الخلافات ستزداد تعقيدًا؟