أعلن النادي الإفريقي عن فسخ عقد ظهيره الأيسر محمد أمين الحمروني بالتراضي، في خطوة جاءت على خلفية تقييم شامل لاحتياجات الفريق الفنية والصحية في الفترة الحالية.
مقالات ذات صلة:
النادي الإفريقي: نجم المنتخب التونسي U-20 محمد الصادق محمود يمضي لخمس سنوات
زيدان في الطريق إلى الديوك.. ومصير بيتوني يثير التساؤلات في النادي الإفريقي
النادي الإفريقي يمثل تونس في دورة ودية دولية بالإمارات
أسباب القرار
يعود فسخ العقد إلى عدة عوامل، أبرزها:
1. انتدابات جديدة في مركز الظهير الأيسر:
* تعاقد النادي الإفريقي مع لاعبين يتمتعان بمستوى فني عالٍ في مركز الظهير الأيسر، هما:
* الكاميروني تيني، الذي يتميز بإمكانيات دفاعية وهجومية متكاملة.
* أسامة السهيلي، الذي يُعتبر من بين المواهب الواعدة في الكرة التونسية.
هذه الانتدابات جعلت الحمروني في مركز تنافسي صعب داخل التشكيلة.
2. كثرة الإصابات:
* تعرض الحمروني لعدد كبير من الإصابات المتكررة خلال الفترة الماضية، مما اضطره لقضاء فترات طويلة خارج الميادين.
* هذا الأمر أثر سلبًا على استمراريته الفنية وجاهزيته البدنية، مما تسبب في اعتباره عبئًا على النادي والإطار الفني.
3. تقييم الإطار الفني:
* بعد دراسة الوضع، قرر الإطار الفني الاعتماد على لاعبين أكثر جاهزية وقيمة فنية لتلبية طموحات النادي محليًا وقاريًا.
تداعيات القرار
* إدارة النادي الإفريقي عبرت عن شكرها وتقديرها لمحمد أمين الحمروني على ما قدمه للفريق، مؤكدة أن القرار جاء لصالح جميع الأطراف.
* من جهته، رحّب الحمروني بفسخ العقد بالتراضي، معربًا عن أمله في إيجاد فرصة جديدة تتيح له العودة إلى الملاعب واستعادة بريقه.
مستقبل الحمروني
* من المتوقع أن يبحث الحمروني عن وجهة جديدة في المستقبل القريب، سواء داخل الدوري التونسي أو خارجه. ومع ذلك، قد يكون استعادة جاهزيته البدنية أولوية قصوى قبل اتخاذ أي خطوة جديدة.
النادي الإفريقي يواصل إعادة هيكلة صفوفه
* قرار فسخ عقد الحمروني يأتي في إطار سياسة النادي لتعزيز صفوفه بلاعبين أكثر جاهزية واستثمار المواهب المتاحة لتقديم أداء يليق بتاريخ الفريق.
* النادي الإفريقي يُظهر مرة أخرى التزامه بمواصلة البناء والتطوير، مع الحفاظ على روح الاحترافية في تعاملاته مع لاعبيه السابقين والحاليين.