ينتظر عدد من اللاعبين المزدوجي الجنسية منحهم فرصة البروز مع المنتخب التونسي لكرة القدم، بينما يتّبع الجهاز الفني بقيادة منذر الكبير سياسة التدرّج في دمج هذه المواهب ضمن كتيبة "نسور قرطاج" في الفترة القادمة.
ومدافع نادي ميونخ 1860 الألماني سامي بلكاهية هو أحد الحالمين بحمل قميص المنتخب التونسي مستقبلا، وهو الذي يحظى بمتابعة من الجهاز الفني والإداري، رغم أن فريقه ينافس ضمن أندية دوري الدرجة الثالثة وفقد إشعاعه في السنوات الأخيرة.
وكشف مصدر مقرب من بلكاهية، أن اللاعب (22 سنة)، ينتظر بفارغ الصبر الدعوة الأولى لتعزيز صفوف المنتخب التونسي، وهو يحلم بخوض بطولة أمم أفريقيا التي ستحتضنها الكاميرون في مطلع العام المقبل، مشيرا إلى أنّ سامي متعلّق كثيرا ببلده الأصلي وزاره عديد المرات في السابق.
وأضاف المصدر نفسه أنّ بلكاهية كان قريبا من الانضمام إلى "نسور قرطاج"، لكنّ الإصابة حرمته من تمثيل تونس في مناسبتين، ويبقى اللاعب ضمن مخططات المنتخب رغم أنّ استدعاءه خلال هذه الفترة يعدّ أمرا مستبعدا نظرا لحدّة المنافسة على مركز خط الدفاع.
وولد اللاعب التونسي من أصل ألماني سامي بلكاهية في منطقة بافاريا سنة 1998، ونشأ ضمن نادي بايرن ميونخ، قبل أن ينتقل إلى هوفينهايم ومنه إلى ميونخ 1860، الذي خاض معه في الموسم الماضي 14 مباراة سجل خلالها هدفا واحدا، لتسارع إدارة النادي إلى تجديد عقده.