وجَّه الشارع الكروي في إنجلترا انتقادات حادة إلى الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، عقب تورط نجمي المنتخب الأول وفريق ليفربول، آدم لالانا وجوردن هندرسون، في فضيحة أخلاقية جديدة، بعد أيام قليلة من تورط قائد «الأسود الثلاثة» بالتصوير في حالة سُكْر، خلال استعدادات المنتخب لمباراة إسبانيا الأخيرة.

وفجرت صحيفة «صن» قنبلة في الأوساط الكروية الإنجليزية، بعدما كشفت عن أن اللاعبين تم رصدهما في حفلة بنادٍ للتعري مع مجموعة من الراقصات، في الأسبوع الماضى، قبل 48 ساعة من مباراة المنتخب أمام إسبانيا، على أرض ملعب استاد «ويمبلي» في العاصمة لندن.

وكشفت الصحيفة عن أن اللاعبين سافرا في رحلة شاقة طولها 110 أميال، من معسكر المنتخب بفندق جروف في مقاطعة هيرتفوردشاير إلى نادى التعري في مدينة بورنموث، وجلسا مع بعض الراقصات العاريات.

وكشفت مجموعة من الراقصات بالنادي أن «هندرسون»، 26 عاما، و«لالانا»، 28 عاما، وصلا إلى النادي الليلي مع مجموعة من زملائهما في حوالي الساعة الحادية عشرة مساء، وغادرا بعد ساعتين في الواحدة صباحاً.

وكان اللاعبان قد شاركا في المباراة أمام إسبانيا، وسجل «لالانا» أحد هدفي منتخب بلاده في المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابى 2/2.

وجاءت هذه الحادثة لتضع مزيداً من الحرج على الاتحاد الإنجليزي للعبة أمام الرأي العام المحلي، في ظل أن الاتحاد مازال يحقق في فضيحة سهر القائد، واين روني، في أحد الفنادق قبل المباراة وحضوره حفل زفاف والتقاط الصور له وهو في حالة سُكْر.

كما أضافت صحيفة «ديلي ميل» أن مدافع المنتخب وفريق إيفرتون الإنجليزي، فيل جاجيلكا، تواجد بدوره في النادي الليلي مع «لالانا» و«هندرسون»، بعدما فضحته صورة «سيلفي» التقطها مع أحد الضيوف داخل النادي أثناء سهره.

وتابعت الصحيفة أن اللاعبين لم يكونا في حالة سُكْر مثل «روني»، فقد شوهد «لالانا» يحتسي البيرة، بينما كان «هندرسون» يمسك بكوب من الماء.

وقال الموقع الرسمي للنادي الليلي على شبكة الإنترنت إنه نادٍ شهير ومعتمَد، ولديه مقصورات لكبار الزوار، ويقدم المتعة الكاملة لزائريه مع راقصاته الجميلات والمثيرات.

وقالت إحدى راقصات النادي إن آدم لالانا شخص غير عادي، بينما قالت راقصة أخرى إن بعض الفتيات تمت دعوتهن للشرب والرقص مع النجمين في حفلة خاصة، وأضافت: «كنا سعداء جداً بالتواجد معهما».

وكشف الاتحاد الإنجليزي عن أنه سيفتح تحقيقاً موسعاً في هذه الفضيحة مع اللاعبين، فضلاً عن التحقيق مع فيل جاجيلكا ومواصلة التحقيقات مع واين روني.