تمت مساء الثلاثاء باحد فنادق الضاحية الشمالية فعاليات الدورة الرابعة لتظاهرة نكهة السنة وكانت قبلة لضيوف الحدث الأبرز في قطاع المنتوجات الغذائية وذلك بحضور عديد الشخصيات وعدد كبير من الإعلاميين واهم الفاعلين في مجال التذوق بتونس.

وتمثّل تظاهرة "نكهة السنة 2017"، والتي تنظمّها سنويا شركة Proximal برئاسة مديرها العام السيد معز خدومة وممثلة Monadia (أول مركز نوعي للمستهلكين في أوروبا)، أكبر وأضخم عملية تقييم تذوقي من قبل ولأجل المستهلكين التونسيين.

علامة نكهة السنة تحيي التجربة الجماعية

إن المستهلكين يعرفون أكثر من غيرهم ماذا يرغبون وماذا يحبون... لذلك فهم الفئة المخولة للحكم على أي منتوج عبر مقارنة نوعية لعديد المنتوجات في مختلف القطاعات والإقرار بنجاح تجربة "نكهة السنة" التي تزداد شهرتها بمرور السنوات...

وقد بات شعار "نكهة السنة" الذي تحمله المنتوجات الفائزة مطلوبا لدى المستهلكين الذين أصبحت لديهم الرغبة في تجربة المنتوج وبالتالي زيادة مبيعاته في عالم غلبت عليه المنافسة وانخفضت فيه نسب الوفاء والتعلّق بمنتوج معينّ.

وبفضل نكهة السنة، ولدت قيمة أساسية ثابتة وترسخت بسرعة ألا وهي: فن الأكل الذي لا يعتمد فقط على الذوق الحسنالواضح والمطلوب والممكن للمنتوجات المصادق عليها، بل وأيضا على العمل المشترك للفرق الفعالة للشركات الحاملة لهذا الشعار المعروف والمعترف به والذي بات علامة الطمأنة والحسم.

المستهلك أكثر طمأنينة وأمان

أثبتت دراسة مستقلة منجزة بطلبمن شركة Proximal سنة 2015، شغف المستهلكين التونسيين بالمنتوجات الحاملة لشعار "نكهة السنة". وجاء في الدراسة أن  مستهلك على اثنين أصبح يعرف علامة الجودة التذوقية وان 91.8 %أكدوا اقتناعهم بالمذاق الجيد للمنتوجات المصادق عليها "نكهة السنة". كذلك ثبت أن شعار "نكهة السنة" يجلب ويطمئن 77.8 % من المستجوبين الذين أكدوا ثقتهم وطمأنينتهم عند اشتراء منتوج "نكهة السنة" وان 44.6 % اعترفوا برغبتهم في تجربة احد المنتوجات لا لسبب سوى لأنه حامل لشعار "نكهة السنة".

طيلة سنة 2016، تحملت عديد المخابر المستقلة الخاصة بالتحليل الحسي مسؤولية تخصيص لجنة تحكيم متكونة من مستهلكين-متذوقين مستقلين لتذوق مختلف المنتوجات الغذائية وذلك دون التعرف طبعا على اسم المنتوج أو مصنعّه.

وتخضع عملية التذوق إلى معايير علمية ومطابقة بين جميع المنتوجات محل الاختيار سواء فيما يتعلق بالحرارة أو الإضاءة أو طريقة التقديم ...

وعلى إثر الاختبارات، تم اختيار 38 منتوج لحمل شعار " نكهة السنة 2017" مع العلم أن دراسة أنجزت سنة 2015 في تونس أثبتتأن 95.9 % من المستهلكين يضعون الذوق والطعم كأول معيار لاختيار منتوج ما.

شعار "نكهة السنة" همزة وصل بين العلامة والمستهلك

يعكس شعار الجودة التذوقية " نكهة السنة" اليوم التزام المؤسسة تجاه حرفائها. فهو نتيجة حتمية وواقعية لتثمين المنتوج وإبرازه من بين مجموعة منتوجات منافسة معروضة في نفس الرفوف.

وفي هذا الإطار  صرح السيد معز خدومة  أن "هذه الدورة الرابعة من تظاهرة نكهة السنة 2017 تؤكد التعلق الكبير والمتزايد للتونسيين بهذه العلامة التي باتت شعار ورمز للجودة الغذائية والتي باتت اليوم معروفة ومعترف بها كعلامة جدية وذات مصداقية ومحايدة. احيي بالمناسبة التزام جميع المتدخلين في مجال المنتوجات الغذائية الذين كانوا وراء آلية التقييم الفريدة من نوعها والتي لا تعدو أن تكون سوى "نكهة السنة".

وأضاف:" من الإنتاج إلى التوزيع مرورا بالإعلام والاتصال، نعملبكل جهد على أن تكون المنتوجات ذات المذاق المميز مكرمة ومعروفة ومرغوب فيها من قبل المستهلك. والهدف من كل هذا هو أن تلاقي تلك المنتوجات الجيدة النجاح والرواج التي تستحق من اجل المستهلك ولا احد غيره".