منذ الساعات الأولى لإعلان الرئيس الأمريكي القدس عاصمة للغاصبين وعزمه تحويل سفارة بلادها إليها، تفاعل تلاميذ المدرسة الابتدائية أولاد حمودة قرقور مع الحدث بإشراف معلميهم، حيث تم رفع العلم الفلسطيني إلى جانب نظيره التونسي في ساحة المدرسة، وتم تطويع أغلب الحصص لتناول القضية الفلسطينية وتطوراتها. كما بثت الإذاعة المدرسية عديد الأغاني الوطنية التي تناولت الموضوع.
وتفاعلا مع دعوة وزارة التربية والجامعة العامة للتعليم الأساسي، تواصلت هذه الأنشطة إلى غاية الاثنين 11 ديسمبر 2017.
مختلف هذه الأنشطة تأتي في إطار تجذير الناشئة في هويتهم العربية والإسلامية والتضامن المبدئي بين الشعبين التونسي والفلسطيني في الحق والحرية والكرامة وتقرير المصير.