شهد الموقع الرسمي للعائلة المالكة البريطانية هجومًا إلكترونيًا في الساعات الأولى من صباح الأحد، حيث عجز الزوار عن الوصول إليه بسبب رسالة خطأ ظهرت على الصفحة الرئيسية للموقع. وفي خطوة فورية، تم إعادة تشغيل الموقع، ولكن مع تشديد إجراءات الأمان، مما أدى إلى إجراء فحوصات إضافية للمستخدمين قبل السماح لهم بالدخول.
وفي تصريح رسمي، أكد مصدر ملكي أن الحادث لم يكن ناتجًا عن اختراق، وأنه لم يتم الوصول إلى أنظمة الموقع أو محتواه. ورغم أن الموقع عاد إلى وضعه الطبيعي، إلا أن الأمان بات في صلب اهتمامات العائلة المالكة، حيث تم اتخاذ خطوات إضافية لتقوية الحماية وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.
على جانب آخر، قامت مجموعة قرصنة تدعى "Killnet" بنشر تصريح على تطبيق "تليغرام" يدّعي أنها وراء الهجوم القصير. وعلى الرغم من هذه التبنيات، يظل البحث جاريًا لتحديد هوية ومصدر الهجوم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
تجدر الإشارة إلى أن الحوادث الإلكترونية تعتبر تحديًا دائمًا لأمان المواقع الحكومية والرسمية، وتشدد الحاجة إلى تكنولوجيا الأمان لضمان استمرارية الخدمات دون تعرضها للتأثيرات الضارة.