بحسب ما نقلت شبكة بلومبيرغ الأميركية عن مصادر مطلعة، فإن أجهزة الأمن الإسرائيلية قامت بطلب المساعدة من عدة شركات تجسس سيبراني، بما في ذلك الشركة المنتجة لبرنامج بيغاسوس، بهدف تحديد مواقع أسراها الذين يعتقد أنهم محتجزون في قطاع غزة.
وذكرت بلومبيرغ أن هذه الشركات تعاونت لتقديم المساعدة للأمن الإسرائيلي من أجل تحسين قدرات التجسس والمراقبة السيبرانية بهدف تحديد مكان أسرى الحركات الفلسطينية في غزة. ويُشار إلى أن برنامج بيغاسوس قد أثار الكثير من الجدل والانتقادات بسبب استخدامه المحتمل في انتهاكات حقوق الإنسان.
لم يتم الرد بعد من وزارة الدفاع الإسرائيلية على هذا التقرير، فيما رفضت الشركات المذكورة الإدلاء بتعليق مباشر حول هذا الأمر.
من الجدير بالذكر أن ميليشيات المقاومة الفلسطينية تزعم أن لديها عددًا من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة بعد عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها مؤخرًا، وقد تم الإفراج عن بعض الأسرى في الآونة الأخيرة.
تُظهر هذه التطورات المستمرة تعقيدات وتوترات المشهد في الشرق الأوسط والاستخدام المتزايد للتكنولوجيا السيبرانية في التصاعد النزاعي.