بناءً على معلومات استخباراتية تم مشاركتها مع الولايات المتحدة، يُفيد مصدران مطلعان أن خلية صغيرة من نشطاء حماس قامت بتخطيط هجوم مفاجئ على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي. خلال عملية التخطيط، استخدمت هذه الخلية خطوط هواتف سلكية مدمجة في شبكة الأنفاق تحت قطاع غزة للتواصل والتنسيق.
يُشير المصدران إلى أن استخدام هذه الخطوط السلكية المخفية في الأنفاق سمح للنشطاء بالتواصل بشكل سري، مما جعلهم غير قابلين للتتبع من قبل أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية. خلال فترة عامين من التخطيط، استخدمت هذه الخلية هذه الخطوط للتخطيط لهجومها الذي تم تنفيذه في 7 أكتوبر.
واستخدم نشطاء حماس هذه الخطوط للتواصل والتخطيط، متجنبين استخدام أجهزة الكمبيوتر أو الهواتف المحمولة خلال هذه الفترة لتجنب الكشف عنهم من قبل الاستخبارات الإسرائيلية أو الأمريكية.
أحد المصادر أشار إلى أن التنسيق والتواصل كانا محصورين في المنطقة المجاورة دون القيام بأنشطة خارجية معرضة للاكتشاف.