من بين الدول التي تتهمها ياهو بارتكاب أكبر قرصنة معلوماتية عالمية فهي الصين، كوريا الشمالية اضافة إلى روسيا
سارع الكثيرون من مستخدمي ياهو إلى إغلاق حساباتهم، وبعضها لم يستخدمها أصحابها منذ سنوات، وذلك بعد أن أعلنت شركة الإنترنت إنها تعرضت لواحدة من أكبر الخروقات الإلكترونية في العالم.
فبعد أن كشفت ياهو الخميس أن قراصنة حصلوا على كلمات مرور مشفرة لأكثر من 500 مليون حساب في عام 2014 لجأ آلاف المستخدمين إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن الغضب لاستغراق الشركة عامين حتى تكشف عن خرق البيانات.
وقال العديد من المستخدمين إن القرصنة دفعهتم إلى غلق حسابات البريد الإلكتروني على ياهو.
وقال ريك هوليستر الذي يملك شركة تحقيق خاصة بولاية فلوريدا "ربما نلجأ جميعا إلى التخلي عن ياهو معا".
ففي مذكرة أرسلت إلى العملاء يوم الخميس حثت ياهو المستخدمين على تغيير كلمات المرور الخاصة بهم وكذلك الأسئلة الأمنية لكن بعض المستخدمين قالوا إنه سيكون من الأيسر التخلي عن حساباتهم تماما لأنهم لا يستخدمونها تقريبا.
وتخسر الشركة المستخدمين وحركة المرور وعائدات الإعلانات في السنوات الأخيرة ووافقت خلال الصيف على بيع الأعمال التجارية الأساسية عبر الإنترنت إلى شركة فيريزون مقابل 4.8 مليار دولار. ومن بين الدول التي تتهمها ياهو بارتكاب أكبر قرصنة معلوماتية عالمية فهي: الصين، كوريا الشمالية اضافة إلى روسيا.