في إطار اختتام مشروعها كلنا كسرى بالشراكة مع الاتحاد الاوروبي افتتحت جمعية كلنا تونس امس مشروع " دار حليمة للضيافة" وقدمت نتائج مشروع كلنا كسرى، بمدينة كسرى من ولاية سليانة بحضور مجموعة من الضيوف من أهالي الجهة و إطاراتها و زوارها.
وتُعتبر "دار حليمة للضيافة" مشروع ريادي ونموذجي بجهة كسرى، حيث أُنجِز في إطار التشجيع على الاقتصاد التضامني. تم تشييد دار الضيافة بحرفية، حيث تم الحرص على المحافظة على الطابع المعماري القديم الذي تمتاز به مدينة كسرى، مع إضافة لمسات فنية تراعي مقاييس الجمال والرفاهية والتطور الهندسي.
تقع "دار حليمة للضيافة" على مقربة من "متحف العادات والتقاليد" بكسرى العليا على بعد أمتار من شلالات كسرى الشهيرة، وعلى سفح ربوة عالية على ارتفاع أكثر من ألف ومائة متر من على مستوى سطح البحر، لتكون بذلك أعلى دار ضيافة في تونس، وفي شمال أفريقيا.
كما قامت الجمعية بإحداث مطعم تقليدي، بالإضافة إلى الترويج للنسيج عن طريق إنشاء علامة "كوسيرا".
تم تنفيذ مشروع "كلنا كسرى" من قبل جمعية "كلنا تونس" بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي قصد دعم شباب الجهة وفتح آفاق الاستثمار أمامهم، في مجال السياحة الجبلية وتثمين خصوصيات الجهة الثقافية والسياحية وموروثها الطبيعي والتقليدي.