80 ألفا و936 جزائري عبروا الحدود خلال 10 أيام من جويلية
تستهدف تونس استقطاب 3.8 مليون سائح جزائري حتى نهاية العام الجاري، في الوقت الذي تعرف عدد من مدنها السياحية خلال هذه الفترة تدفقا لآلاف الجزائريين عليها لقضاء العطلة الصيفية.
كشف ممثل الديوان التونسي للسياحة بالجزائر، فؤاد الواد، أمس، عن سعي تونس لاستقطاب 3.8 مليون سائح جزائري خلال العام الجاري، في وقت توافد على مختلف المدن التونسية منذ بداية عام 2019 وإلى غاية العاشر من شهر جويلية الجاري، مليون و126870 سائح جزائري، بزيادة تقدر بـ 14.9 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، التي قدر فيها عددهم بـ 981 ألفا، وأشار المتحدث في اتصال بـ «المحور اليومي»، إلى أنه خلال العشرة أيام الأولى من جويلية الجاري فقط دخل تونس 80 ألف و936 جزائري، بزيادة قدرت بـ 6.5 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، التي بلغ عدد السياح فيها 75 ألفا و973، وأضاف أن العدد الإجمالي للسياح من مختلف الجنسيات الذين زاروا تونس من الفاتح جانفي وإلى غاية العاشر من شهر جويلية الجاري، بلغ 4 مليون و148142 سائح.
ويُرشح عدد السياح الجزائريين الذين سيدخلون تونس لقضاء العطلة الصيفية للارتفاع أكثر، خاصة وأن شهر أوت يُعد ذروة الموسم، وتعودت المعابر الحدودية تسجيل مرور آلاف الجزائريين خلاله، وكذلك الأمر بالنسبة لنهاية السنة، حيث تعودت تونس على استقبال عدد معتبر من الجزائريين في تلك الفترة.
وقُدر عدد الجزائريين الذين دخلوا تونس العام الماضي (عدد معتبر جدا منهم سياح) بـ 3.7 مليون جزائري، على حد ما أشار إليه فؤاد الواد، حيث تحافظ تونس على الإقبال الجذب السياحي منذ سنوات.
وفَند ممثل ديوان السياحة التونسي بالجزائر إشاعات غلق الحدود بين البلدين، ومنع الملتحين من دخول تراب بلاده، مشيرا إلى أن المنشور المتعلق بتنظيم الدخول ينص على أن يُكشف عن الوجه لمعرفة الشخص الذي بصدد الدخول، وليس هناك أشكال في هذا الصدد، مذكرا بأن بلاده وجدت متنفسا في السائح الجزائري سنة 2015 لما كانت تعيش مشاكل.
كما لفت فؤاد الواد إلى أن حوالي 30 بالمائة من الجزائريين ينزلون في فنادق من نجمة إلى خمسة نجوم، مقابل 70 بالمائة منهم تقريبا يفضلون النزول في مساكن وشقق وفيلات.