دعا المشاركون في المؤتمر الذي نظمته الجامعة التونسية لوكالات الاسفار، حول موضوع " مدى استعداد تونس للنهوض بقطاع السياحة"، البنوك الى منح قروض مرافقة لفائدة وكلاء الاسفار والمؤسسات السياحية الأخرى.
وأكد مهنيو القطاع، خلال هذا اللقاء، على أهمية تشكيل فريق مكون من ممثلين عن الاتحادات والإدارة من أجل تنظيم لقاءات مع منظمي الرحلات السياحية والمسؤولون عن المبيعات المنتصبين بالخارج من أجل ضمان إعادة إطلاق الموسم السياحي المقبل، وفق بيان صادر،الأربعاء، عن الجامعة التونسية لوكالات الاسفار.
توقع الخبراء، خلال هذا اللقاء، أن تصل عائدات الموسم السياحي بالعملة الاجنبية إلى 20 بالمائة في حال إعادة إطلاق الموسم السياحي في ظروف جيدة.
وشدد المشاركون في السياق ذاته، على ضرورة دعوة منظمي الرحلات ووكلاء مبيعاتهم الى تنظيم جولات من أجل التمكن من زيادة المبيعات في الأسواق الأوروبية.
كما حثوا السلطات على اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان نظافة المدن والطرق السياحية وتشريك جميع المنظمات والمجتمع المدني والعاملين في السياحة في حماية البيئة، والتشديد على وجوب الحفاظ على المواقع الأثرية وإعادة فتح المتاحف المغلقة حاليا، علاوة على مراجعة لافتات الطريق خاصة في جميع المسالك السياحية أو في المناطق السياحية.
ومن بين التوصيات الاخرى، تسهيل إصدار التأشيرات عند الوصول لبعض أسواق الشرق الأوسط ورقمنة الإجراءات الإدارية واستخدام عقود تشغيل الطلبة لتعويض نقص الموارد البشرية خاصة في ذروة الموسم السياحي.
كما دعا مهنييو القطاع إلى اعتبار وكالات الاسفار شركات تصدير يمكنها الاستفادة من سداد تكاليف المشاركة في بعثات الاستكشاف في الخارج، فضلا عن حث الناقلتين الوطنيتين الخطوط التونسية والطيران الجديد (نوفال آر) على توثيق الشراكة مع المهنيين في هذا القطاع من خلال اعتماد استراتيجية تشاركية لاستهداف أسواق جديدة.