تستعد فرنسا لاستقبال الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا في زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام، تتضمن زيارة لأهم المعالم الثقافية والأثرية في البلاد، بما في ذلك قصر فرساي. وسيتم تنظيم مأدبة عشاء كبيرة في قاعة المرايا بقصر فرساي بحضور أكثر من 150 ضيفًا.
تعتبر هذه الزيارة مناسبة مهمة، حيث تحتفل فرنسا بالمئوية الرابعة لتأسيس قصر فرساي. من المقرر أن يتاح للجمهور زيارة قصر فرساي ومشاهدة المعارض المفتوحة هناك، حيث يُروى تاريخ القصر منذ إنشائه عام 1623 حتى الأحداث الدبلوماسية الكبرى التي شهدها في القرن الماضي.
يأتي هذا الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الثقافية والدبلوماسية بين فرنسا والمملكة المتحدة، وتعكس أهمية الزيارات الرسمية بين قادة الدول في تعزيز التفاهم وتعزيز التعاون بين البلدين.
يُشير مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى أن مأدبة العشاء في قصر فرساي تشبه زيارة الملكة إليزابيث الثانية للقصر في عام 1972، وتعتبر هذه الزيارة فرصة لعرض التميز الثقافي والمأكولات الفرنسية.
قاعة المرايا في قصر فرساي تُعتبر واحدة من أشهر المعالم في العالم وتستقبل الآلاف من الزوار يوميًا، ولكن ستغلق أبوابها أمام الزوار يوم الأربعاء لاستضافة المأدبة الملكية.
تعكس هذه الزيارة العلاقات الثقافية والتاريخية الوثيقة بين فرنسا والمملكة المتحدة، وتعزز التبادل الثقافي والتعاون بين البلدين.