أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" عن إدراج مجموعة من المواقع التاريخية والتذكارية إلى قائمة التراث العالمي، وذلك خلال اجتماع للجنة التراث العالمي التابعة للمنظمة في الرياض بالسعودية.
تم إضافة مواقع تعود لزمن الحرب العالمية الأولى في بلجيكا وفرنسا، ومواقع شهدت إبادة جماعية في رواندا عام 1994، بالإضافة إلى مركز تعذيب سابق في الأرجنتين. وكانت هذه المواقع غير مدرجة في القائمة العالمية للتراث الثقافي والطبيعي حتى الإعلان الأخير.
تأتي هذه الخطوة بعد موافقة الدول الأعضاء في اليونسكو على أهمية إدراج هذه المواقع التذكارية في قائمة التراث العالمي، حيث يمكن لهذه المواقع اللعب دورًا هامًا في بناء السلام والتذكير بأحداث التاريخ التي لا يجب نسيانها.
وعبّرت ريما عبد الملك، وزيرة الثقافة الفرنسية، عن أهمية هذا القرار في ظل تصاعد التوترات والصراعات في العالم، حيث تجسد هذه المواقع نداءً للسلام وضرورة الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي للأجيال القادمة.