تؤكد قناة "تي.إف.1" الفرنسية أن موقف باريس من الحرب الأوكرانية سيؤثر بشكل كبير على تنظيم دورة الألعاب الأولمبية، خاصة فيما يتعلق بحركة السائحين الروس، حيث تشير وسائل التواصل الاجتماعي إلى تراجع حركة الحجوزات.
ويتزايد عمليات إلغاء الحجوزات مع كل تصريح جديد لإيمانويل ماكرون حول الأزمة الأوكرانية، مما يشير إلى تأثير السياسة على السياحة.
وفي هذا السياق، تثير الأصوات المتعاطفة مع روسيا اتهامات لفرنسا بالرغبة في الحرب، مما يثير التساؤلات حول مدى استعداد السائحين لزيارة باريس في هذه الظروف.
ومن ناحية أخرى، تطرح صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية سيناريوهات متعددة لتدخل فرنسا في الأزمة الأوكرانية، بما في ذلك إنشاء مصانع أو تدريب الجنود الفرنسيين في أوكرانيا، بالإضافة إلى إقامة مناطق آمنة أو المواجهة المباشرة في الخنادق، مما يعكس التوتر السياسي والاستعدادات العسكرية المحتملة.