رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار، أحمد بالطيب، أشار في تصريحاته يوم الأحد 26 ماي 2024، إلى أن القطاع السياحي في تونس ما زال يعاني من تداعيات الأزمة المالية، حيث أن أكثر من 30% من النزل لا يزال مغلقًا بسبب الصعوبات المالية التي تواجهها.
وفي تحليله للوضع، أشار بالطيب إلى أن الديون المتراكمة وتأثيرات جائحة كورونا، بالإضافة إلى المشاكل القانونية، كانت لها تأثير كبير على نشاط النزل. وأوضح أن نسبة تجاوز 35% من النزل في المنطقة السياحية بنابل والحمامات لا تزال مغلقة، بالإضافة إلى العديد من النزل في مناطق أخرى مثل طبرقة وجرجيس وتوزر.
وشدد بالطيب على أهمية إيجاد حلول لهذه النزل من أجل استئناف أعمالها وتخطي الأزمات الحالية، ودعا إلى تعاون جميع الأطراف المعنية لتحقيق ذلك.
وفيما يتعلق بالموسم السياحي القادم، أكد رئيس الجامعة أن جميع المؤشرات تشير إلى أن الموسم القادم سيكون واعدًا. وأشار إلى أن شهري أفريل ومايو سجّلا نشاطًا كبيرًا في عدد السياح ونسبة مهمة من الليالي التي قضاها السياح في النزل المختلفة، مع تحسن الوضع في السوق الفرنسية والأوروبية.