أكّدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية، سلمى الرقيق اللومي، أهمية عودة السياح الروس الى تونس، مشدّدة على أنه من أولويات البلاد حاليا ضمان أمن وسلامة الوفود السياحية وتعميق العلاقات الثنائية مع موسكو في مجال السياحة والاستثمار والثقافة والرياضة.
وكشفت وزيرة السياحة، أن تونس اتخذت اجراءات هامة وأمضت اتفاقيات مشتركة مع الاتّحاد الأوروبي، دخلت حيز التنفيذ، لضمان أمن السياح القادمين الى تونس عبر تأمين المطارات والنزل والنقل السياحي.
وأبرزت أن من أهم التحديات التي يواجهها القطاع السياحي في تونس هو الأمن والخدمات السياحية واعادة النزل من ناحية الجودة وتنويع المنتوج السياحي (الايكولوجي، الثقافي، الاستشفائي، الصحراوي…).
وأضافت وزيرة السياحة أن 2016 كانت سنة مهمّة بالنسبة للسياحة الروسية في تونس، ملاحظة أن تونس استقطبت 600 ألف روسي في 2016، وأن تونس تبحث مزيد دعم السوق الروسية لاستقطاب أكبر عدد ممكن من السياح الى البلاد من خلال تطوير الخدمات السياحية وغيرها.
وأكّدت أن الوجهة التونسية تختلف عن بقية الوجهات السياحية على غرار السوق التركية والمصرية التي تُعتبر من أهم الوجهات السياحية، مشدّدة على أن للمنتوج التونسي خصوصياته، وأن الوجهة التونسية ستكون مختلفة هذا العام سيما أنها وصلت الى مرتبة هامة ومرموقة.
وأشارت اللومي الى أن برنامج السياحة التونسية هذا العام يرتكز على جلب أكبر عدد ممكن من السياح الروس عبر القيام بتسهيلات في النقل الجوي.
وشددت على ان السياحة التونسية ستقدم لسائحها منتوجا مختلفا عن بقية الوجهات السياحية خاصة ان لتونس 1200 كلم من شواطئ البحر الأبيض المتوسط فضلا عن ثرائها التاريخي والثقافي.