كشف موقع “euro-times”، ان أكثر من 1500 شخص في السويد، انتحرو خلال سنة 2017، بينهم 149 شخصا تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عاما، وذلك نتيجة العديد من الأسباب من بينها “السعادة المفرطة”.
جورجيو هادلاسكي، عضو بالمركز القومي لأبحاث الانتحار والوقاية من الاضطرابات العقلية في كارولينسكا، قال، “إذا كان هناك اتجاه صاعد، فهذه علامة مهمة على أن الأمور تسير في الاتجاه الخاطئ”.
وأضاف الباحث السويدي: “لدينا الآن ما يكفي من البيانات لتحليل الاتجاهات وشهدنا زيادة طفيفة، غير أنها تعتبر كبيرة في عدد حالات الانتحار بين الشباب بين عامي 1994 و2017. وهذه الزيادة أقل بقليل من 1 في المئة سنويا”.
و تحتل السويد مراتب متقدمة في نسب الانتحار إلى جانب النرويج وفنلندا، والدنمارك، بالرغم من أن السويديين أكثر سعادة من الأمريكيين.
إذ تشير الدراسة إلى أن ارتفاع هذه النسبة، يعود إلى أن مواطني السويد يتمتعون بمستوى رفاهية أكبر من معظم الدول الأخرى في العالم.