أعلن الأستاذ في كلية “ستوكهولم” للاقتصاد ماغنوس سودرلند تأييده لإضافة لحم البشر إلى قائمة المواد الغذائية، بحسب ما نقل عن صحيفة “نيويورك بوست”.
وفي كلمته خلال ندوة غاسترو غاسترو العلمية المنعقدة في العاصمة السويدية، قال سودرلند إن “استخدام لحم البشر المأخوذ من جثث الموتى في التغذية يمكن أن ينقذ البشرية في حال موافقة المجتمع الدولي على هذه الفكرة”.
وتبلورت الفكرة التي طرحها الأستاذ السويدي بهذا الطرح “هل يمكنكم تصور كيف يمكن تناول لحم الإنسان؟” وباتت محور النقاش الرئيس في هذه الندوة العلمية، مشيرًا إلى أن “موقف المحافظين سيتغير مع مرور الوقت، إذا ما ذاقوا الطبق الجديد”.
ناقش المشاركون في الندوة مسألة هل يصبح تناول لحم البشر حلا لمشكلة التغذية مستقبلا.
وقال إنه مستعد لهذه الفكرة، “أشعر ببعض التردد، ولكني لست متحفظا جدا… ويجب أن أقول …أنا على الأقل مستعد لتذوقه”.
كما اقترح العالم خيارات بديلة “أكثر واقعية”، مثل تناول الحيوانات المنزلية والحشرات.
تجدر الإشارة إلى أن الفكرة قد تكون خطرة على البشرية، فسكان غينيا الجديدة “بابوا” كانوا -لغاية ستينيات القرن الماضي- يتناولون لحوم موتاهم، مما تسبب في انتشار وباء “مرض كورو” المعروف باسم “الموت الضاحك”.