طارد بـ 20 يورو لسيارة بـ 30 ألف يورو
من جهته، أكد الميكانيكي الذي يعتني بسيارة سانال -والذي طلب عدم الكشف عن اسمه- أن حالة سانال ليست فريدة من نوعها. في كل عام، تمر تحت يده العديد من السيارات التي تقع ضحية القوارض.
إلا أنه أضاف أن حجم الضرر في هذه الحالة كان لافتا مقارنة بحالات أخرى، فقد "التُهِمت" مجموعة الأسلاك الرئيسية للسيارة "قلبها الكهربائي" بشكل كبير، وأوضح أن إصلاح الأسلاك واحداً تلو الآخر سيستغرق وقتاً طويلاً ، لذا يجب تغيير القلب الكهربائي بالكامل.
المشكلة الأخرى التي تواجه سانال هي نقص الإمدادات الذي ابتليت به صناعة السيارات منذ بداية جائحة كوفيد-19، لذا قد يستغرق طلب قطع الغيار وإصلاح السيارة أربعة أشهر أخرى على الأقل.
المشكلة اليوم تثقل كاهل سانال وزوجته اللذين اقترضا من أقاربهما لدفع ثمن السيارة، ويقولان إن الوضع تحول إلى كابوس.
يقول سانال إن استثمار 5 آلاف يورو أخرى في سيارته الكهربائية الأولى، التي أحبها ولكنه استخدمها لمدة شهرين فقط هو مبلغ ضخم، موضحاً: "أريد أن أعرف: إذا استثمرت المزيد من المال في إصلاح سيارتي، فمن يستطيع أن يضمن لي أن هذا لن يحدث مرة أخرى؟"
وفق الميكانيكي الذي يقوم بإصلاح سيارة سانال فإنه لا يمكن قطع وعود وضمان عدم تكرار ما حصل. لكن هناك مواد طاردة للقوارض تباع بمبلغ 20 يورو يمكن لأصحاب السيارات رشها على سياراتهم من حين لآخر".