في يوم أحد مشمس في شرق إسبانيا، أُعلِن عن وفاة رجل إسباني في السادسة والستين من عمره بعد أن أصيب بجروح خطيرة أثناء مشاركته في مهرجان الركض أمام الثيران. هذا الحادث الأليم وقع في بلدة بوبلا دي فارنالس بمنطقة فالنسيا.
المشهد الذي يتكرر في العديد من المدن والبلدات الإسبانية، يراه البعض مثيرًا وممتعًا، ولكنه في الحقيقة يمثل تجسيدًا حيًا للمخاطر والجنون. ففي هذه المهرجانات، يتم إطلاق الثيران في الشوارع ويقوم المشاركون بركضها وتجنيدها لتصبح مصدرًا للتسلية.
الرجل الذي فارق الحياة تلقى طعنات قوية من قرن الثور، ومن ثم نقل إلى المستشفى. تقارير إعلامية تشير إلى أنه تعرض لأربع طعنات، أحدثها أثر على الرئة والكبد، وأخيرًا فارق الحياة.
ليس هذا الرجل هو الوحيد الذي أصيب بل وفقد حياته بسبب هذه المهرجانات. فالثيران، التي تُطلق في الشوارع، قد أثرت على حياة الكثيرين بجروح خطيرة وحتى الوفاة.
رغم أن هذه المهرجانات تحظى بشعبية كبيرة وتجذب السياح، إلا أن العديد من النشطاء يعتبرونها جريمة ضد حقوق الحيوان وممارسة خطيرة للغاية. إذاً، هل حان الوقت للنظر في هذه الممارسة ووضع حد لها؟