رصد: عزيز بن جميع
المعروف عن الكاتب المتمرس شكري الباصومي أنه يمتلك قلماً قوياً، لكن ما يُعرف عنه أيضاً هو تقلب مزاجه وشطحاته الغريبة. في خطوة أثارت الاستغراب، رفض الباصومي سابقاً المشاركة في ندوة فكرية كبرى ضمن فعاليات معرض الكرم للكتاب، بينما قبل مؤخراً الظهور في ندوة مغمورة في جهة بن عروس.
مواقف مثيرة للتساؤل
بالإضافة إلى ذلك، حضر الباصومي لقاء إذاعياً في إذاعة تونس الثقافية، لكنه رفض دعوة تلفزيونية من قناة تونسنا، وبالتحديد من برنامج علاء الشابي، رغم أن برنامج علاء يُعد أكثر شهرة. هذه المواقف المتناقضة أثارت العديد من التساؤلات حول دوافعه واختياراته.
تقلبات المزاج
الباصومي يبدو مزاجياً إلى حد الجنون، فهو يرفض الظهور في ندوات فكرية كبرى وقنوات معروفة، بينما يفضل المشاركة في برامج إذاعية وندوات مغمورة. هذا التقلب في قراراته يعكس جانباً غير تقليدي في شخصيته.
صديق وكاتب محترم
على الرغم من هذه التصرفات المثيرة للجدل، يبقى شكري الباصومي صديقاً وكاتباً محترماً. قلمه المتمرس وأفكاره العميقة يثبتان أنه يمتلك موهبة فريدة في عالم الأدب والفكر، حتى وإن كانت اختياراته تبدو غريبة للبعض.
شكري الباصومي هو شخصية معقدة ومثيرة للاهتمام. ربما يعكس رفضه للمشاركة في الفعاليات الكبرى واختياره للأماكن المغمورة رغبة في الابتعاد عن الأضواء والتركيز على الجوهر بدلاً من الشهرة. في النهاية، يبقى الباصومي كاتباً محترماً، يستحق الاحترام والتقدير، رغم شطحاته ومزاجه المتقلب.