تداول التونسيون اليوم الثلاثاء مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه علم تركيا مرفوعًا على واجهة مقر الإدارة المركزية للملك الحديدي، التابعة للشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية، بدلاً من العلم التونسي. أثار هذا الخطأ الفادح غضبًا واسعًا بين المواطنين، الذين اعتبروا ذلك تصرفًا غير مقبول ومهينًا للرمز الوطني.
عبّر العديد من التونسيين عن استيائهم من هذا الخطأ الجسيم، مشددين على ضرورة احترام الراية الوطنية، خاصة في الإدارات العمومية. وأكدوا أن مثل هذه الأخطاء تعكس استهتارًا غير مقبول في المرافق العامة، مشيرين إلى أن الموظفين التونسيين الذين يعملون في تلك الإدارات يجب أن يكونوا على دراية تامة بأهمية الراية الوطنية.
وطالب المواطنون بمحاسبة المسؤولين عن هذا الخطأ غير المقبول، والذي يعد مساسًا بكرامة الوطن ورموزه. شددوا على ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الأخطاء في المستقبل، ولتعزيز احترام الرموز الوطنية في جميع المؤسسات العمومية.