أثارت حملة دعائية جديدة لسلسلة المحلات التجارية الشهيرة ZARA غضب الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبروا أن الحملة مستوحاة من الحرب على غزة وتدعم الاحتلال الإسرائيلي.
تظهر في الحملة الدعائية عارضة أزياء تستعرض الثياب في مكان يوحي بالدمار، وأمامها تمثال ملقى على الأرض يشبه جثة مكفنة، وصورة أخرى تظهر العارضة تحمل جثة ملفوفة، وتظهر توابيت للموتى في الصورة.
أثارت هذه الصور غضبًا ودعوات لمقاطعة العلامة التجارية باستخدام وسم #مقاطعة_زارا باللغتين العربية والإنجليزية. يأتي ذلك في سياق تزايد حملات المقاطعة ضد الشركات التي يُعتبر دعمها للقضية الفلسطينية غير كافٍ أو ملتبس.
تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تتورط فيها ZARA في جدل يتعلق بالقضية الفلسطينية. في السابق، قام وكيل الشركة في فلسطين المحتلة بتنظيم لقاء انتخابي لدعم عضو الكنيست الإسرائيلي إيتمار بن غفير، مما أدى إلى حملات مقاطعة.