إضطر 57 بالمائة من التونسيين ممن شملتهم دراسة اجراها المعهد الوطني للاحصاء خلال الفترة التي سبقت الحجر الصحي الشامل الى التوقف عن العمل بعدما كانوا نشيطين فيما لم يتحصل 60 بالمائة ممن توقفوا عن العمل على اجورهم.
قدرت دراسة أعدها معهد متخصص، فقدان قرابة نصف مليون تونسي، لموارد رزقهم بشكل مؤقت طيلة فترة الحجر الصحي، المعلن منذ 22 مارس الماضي للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
في مقال علمي نشره موقع ”Medium.com”، تطرق ثلاثة أطباء تونسيين، وهم الدكتور جابر بالخيرية والدكتور أمين غرابي والدكتور أسامة زكري، لتطورات الوضع الوبائي لفيروس كورونا المستجد في تونس في الأشهر القادمة، حيث توقع الأطباء الثلاثة من خلال دراسة قاموا بإنجازها، تراعي المعطيات الديمغرافية والإجتماعية والصحية في تونس، أن تكون ذروة الوباء في البلاد في شهر أوت.