توجه رئيس الجمهورية قيس سعيّد، في زيارة غير معلنة ومفاجئة، إلى مستودع القطارات بجبل جلود ومحطة المترو الخفيف بتونس البحرية، حيث شاهد بنفسه حجم الخراب والفساد الذي يعانيه هذا القطاع الحيوي في البلاد، تفاجأ الرئيس بمشهد يكشف حقيقة ساحقة، إذ تحوّلت معظم العربات إلى ركام من الحديد المصاب بالصدأ، بعد أن أصبحت غير صالحة للاستعمال؛ وفي هذا الوقت، يعاني المواطنون في تونس من صعوبة التنقل، حيث يضطرون للانتظار لساعات طويلة في سبيل الحصول على وسيلة نقل تكون قد تشابهت مع الكارثة.



