في تونس، تتكشف ظاهرة صامتة لكنها جارحة: رجال مطلقون يكتفون بدفع النفقة التي أقرها قاضي الأسرة، ثم يغلقون الباب على أنفسهم مطمئنين إلى أنهم "أدّوا ما عليهم". لكنهم يتناسون أنّ النفقة ليست مجرد رقم في حكم قضائي، بل هي حياة يومية وكسوة تليق بالأعياد، وحق في التعليم دون إذلال، ورعاية نفسية توازي الرعاية المادية.