في ظل التدهور الأمني والسياسي المتسارع في ليبيا، برزت الجمهورية التونسية كفاعل إقليمي مؤثر، مستعدة لاستضافة حوار ليبي–ليبي برعاية الأمم المتحدة، بهدف دفع العملية السياسية نحو حل شامل يضمن وحدة واستقرار ليبيا، ويحقق تطلعات الشعب الليبي في الأمن والسلام.